عرضت جريدة الوطن تقريراً عن قيام مهندس يدعى “محمد حسنين”، بجمع الأشياء القديمة والإحتفاظ بها من أجل قيمتها المعنوية قبل المادية، وأحياناً يشتري هذه الأشياء بهدف بيعها والربح من ورائها، ويقوم حسنين بتتبع بعض الصفحات التي تعرض المقتنيات القديمة.
ويقول حسنين أنه يقوم بشراء المقتنيات القديمة وبأسعار خيالية نظراً لقيمتها الكبيرة، ويضيف أن هذه الأشياء نسميها أنتيكات، وبعد جمع هذه الأشياء يحتفظ بها في بيته لفترة ثم يعاود بيعها مرة أخرى، مؤكداص أن هذه المسألة مربحة جداً، وأنه يوجد عليها طلب كثير.
وأضاف حسنين أنه قام في وقت سابق بشراء الهون النحاس بمبلغ 7000 جنيه، مؤكداً أنه عبارة عن نحاس صافي، ولا يوجد أحد يقوم بالعمل في النحاس الأصفر الآن، بل إنه يصل تمنه في بعض الأحيان إلى 15000 جنيه، لذلك هذه الأشياء لها قيمتها، كما أنه قام بشراء وابور جاز بمبلغ 3500 جنيه مصري.
وعن أسعار العملات القديمة قال حسنين أن أسعارارها خرافية، حيث أكد أن الشلن الورق يصل ثمنه إلى 45 ألف جنيه، هذا بالإضافة إلى الجنيه الورق المرسوم عليه جمل، يباع بمبالغ كبيرة، واختلف رواد مواقع التواصل حول حقيقة هذا الأمر، فالبعض أكد بالفعل وجود أشخاص يقتنون هذه الأشياء، والبعض يقول أن هذه المبالغ مبالغ فيها، أما البعض الآخر فأخذ هذا الأمر بسخرية أو فسروه على أن هذه الأشياء تستخدم في تحضير الجن.
0 Response to "فرصة العمر في فلوس وحاجات زمان.. "الشلن الورق بـ45 ألف جنيه" والهون بـ7 آلاف وبابور الجاز بـ3500 جنيه وحسنين بيشتري"
Post a Comment